الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

ويستمر الإستهزاء - سيف الإسلام أردوغان

ما لا يدركه كثير من أهلنا في ليبيا الحبيبة أن ظاهرة الإسلام في تركيا التي يقودها سيف الإسلام اردوغان هي ظاهرة دعائية تستثمر في خلق نفوذ زائف لتركيا لدي أوروبا التي ينتحب أشد المتدينين الأتراك  للإنضمام الي إتحادها .. هذا الحلم الذي يزداد حدوثه مع كل تقارب ينجز بين الأتراك والدول العربية السائدة،،
إقتباسي لمسمي سيف الإسلام مقصود .. فلن أنسي يوما حجم المجاملة التي نالتها الشركات التركية التي زكيت من أردوغان والتي نالت عقودا انشائية لم تستعمل شركة محلية ليبية واحدة في توريد أي من حاجياتها .. بل ولم تشغل من الليبيين الا سائقي مدرائهم أو موظفات إستقبال أو فتيات مطبخ ليبيات يشترط فيهن الجمال أو الغنج ... إنني علي أتم الاستعداد لأي متحد ينكر كلامي ويستطيع أن يثبت توظيفهم لمهندس ليبي واحد أو أن يريني فاتورة شراء واحدة لمشتريات لهم من شارع 11 يونيو ..

مستعد أيضا أن أتنازل عن إحدي ذراعي لو ثبت أن رئيس الدبلوماسية التركية داوود أوغلو يصوم جزءا من أي يوم من أيام رمضان .. هذا فقط لأعاند القول السائد إننا بتقاربنا مع الأتراك نتكاثف مع إخوتنا في الإسلام ...  الأتراك الذين باعو كامل التراب الليبي لإيطاليا في معاهدة لوزان إبان الحرب العالمية الأولي مقابل بضعة أمتار في أراضي القرم في آسيا الوسطي 
أقول قولي هذا وأستغفر الله أن ينتكس ساستنا أمام الظاهرة السياسية الصوتية التركية التي إستمتعت بإستغاثة نسائنا المغتصبات في بداية ثورتنا المباركة .. تلك الظاهرة الصوتية التي دعت لتقليد سليل النذالة وممارس الرزالة  سيف القذافي مقاليد الحكم في ليبيا حتي تحافظ ليبيا علي وحدتها ...
ما أشبه اليوم بالبارحة .. 
والله لقد أصابني الأرق ،، أو ربما هي اللحظات التي تسبق الإنتحار ،، سمعت لتوي أن رئيس أكبر فرق الصوفية في تركيا أردوغان بيك سيكون ضيفا في سرايا إنكشارية أسلافه في طرابلس ، يريد تجديد عقود نقابته من تجار تركيا الأشراف ،، تلك العقود النموذجية في التربح ،، التي روعي فيها أن لا يساهم ليبي واحد في توريد حاجياتها .. عقود يستمر مصاصي دماء الأمس من الليبيين وغيرهم في جني ما تبقي من عمولاتهم فيها .. 
إسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ،،
بالأمس القريب ،، وأثناء رحلتها غير المظفرة ،، الباخرة قرطاجنة .. و أثناء سعيها للحصول علي الوقود لسرايا الإغتصاب في الغرب الليبي ،، وقبل أن يُتاب أو يتوب ربانها ويغير مسارها الي بنغازي الصمود بدلا من طرابلس الأسيرة ،، كانت موانيء تركيا ملاذا لآلة القذافي المالية ... ملئت هذه الباخرة بالوقود لتكون سندا لأرتال وجيوش الفسق والإغتصاب ..
أدعوا قادتنا .. و رموز نضالنا بأن يحسنوا ضيافته، لا خزانته ... لا تقللوا من ذكري شهدائنا أو مغتصباتنا.. ليسوا أفلح منا ،، ولسنا سذجا .. وليعلم الجميع .. لا زال التاريخ يكتب ، فلا تكونوا عبطا 

وليد الصيد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق