الثلاثاء، 28 يونيو 2011

رسالة للكلمنجية في الجزائر


كثر تشدق العديد من حديثي العهد بالكتابة بل وباللغة العربية أساسا من إخوتنا في الجزائر (مع إحترامي لشرفائهم وهم الغالبية) في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وحديثهم عن الأحداث التي تقع في ليبيا وكأن الثوار هم الظالمين وهم أصحاب اليد الطولي في الصراع ضد الطاغية وأنصاره منذ البداية وأن سقوط الليبيين تحت جنازير الدبابات لذة ممنوعة ننهل منها ...

أقول بداية أن هذه اللذة كانت أمام أعيننا وإمتنعنا عنها سنينا طويلة حقنا لدمائنا وأملا في هداية النظام الذي إمتنع كإمتناع أبي جهل عن الإسلام ..
يزايد علينا بعض إخوتنا في الجزائر  وبئس المزايدة إننا أتينا بالغرب وإننا نبيع بلادنا رخيصة لهم .. نقول لهم إننا لم نأت بأحد بل إنتصر وا لنا عندما إمتنع الشقيق .. ربما إنتصروا لنا لطمعهم أو لمصالحهم .. ذلك أمر ملتبس وهو شأنهم .. ولنا شأننا وأمرنا وسنكافئهم علي جهدهم .، ولكن الشيء الواضح والأكيد إنكم خذلتمونا في الوقت الذي كنا نرجوا نصرتكم .. نعم كان حري بكم نصرتنا لا أن تنصروا طواغيتنا .. ليبيا هي الشعب الليبي  وليست القذافي .. إن من وقف معكم بالأمس لم يكن القذافي .. إنهم الليبيون البسطاء الذين يسحقهم .. 

تري !! هل كنتم تنتظرون رؤية مجازر أكثر مما وقع من خلال رغبتكم عدم إستعانتنا بالغرب .. أجزم بإنكم أردتم ذلك لأني أجزم بإنكم استكثرتم علينا مارأيتم من بطولات ...  أقول لكل من يتشدق منكم ... إن كنتم بلد المليون شهيد ، فنحن بلد أعطي نصف سكانه شهداء ضد الفاشيست الطليان  .. بلد الصبر  .. بلد العرب الأقحاح ... صحيح إننا صبرنا طويلا .. لكن هذا الصبر يحسب لنا لا علينا .. فنحن شعب حليم .. وهذا ما جعل غضبنا علي القذافي ومناصريه عظيما.

عندما إنتفضنا لم نكن نعول علي الغرب الذي إشتراه القذافي عبر عقود أربعة ... لم نعول علي حكومات العرب ... كان تعويلنا علي الشعوب .. علي أهلنا بينكم والدول العربية ... لكن الشرفاء مقيدون .. لهذا قبلنا الغرب لأن المتشدقون  من العرب ومنكم فضلوا المشاهدة علي الفعل .. 

لقد إستيقظ العملاق الليبي .. ولن ينام قريبا ... إنتهي ذلك الوقت الذي يزايد فيه الكلمنجية دون تقريع ...

كنا ننتظر إفعالكم .. فإذا بنا نفاجأ بكلامكم .. والذي كان فاقدا للبوصلة . 

ليكن هذا واضحا .. أتركونا وشأننا لسنا مدينون لأحد منكم .. ولا نحتاج نصحكم .. دعونا ندبر أمرنا فلقد أتخمنا من تشدقكم  .

وليد الصيد 

هناك 6 تعليقات:

  1. ماء شاء الله ...مدونه ممتازه ردا على كل متشدق

    ردحذف
  2. يا أخ وليد هون على نفسك. ليس من يكتب بجنسية جزائرية هو جزائري. هناك حملة تقودها أطراف من النظام الليبي و المخابرات المغربية قادت حملة ذكية للوقيعة بين الشقيقين الجارين، و ردة فعلك، مع الأسف، تبين أن الخطة نجحت. السواد الأعظم من الجزائريين مع الثورة على الطاغية و لا يمكن لأي عاقل أن يدم مجرم مثل القذافي. إذن عوض نبرة الإتهام و التهديد، نحتاج إلى بناء جسور للتكاتف و التفاهم، و ليبيا الحرة ستكون بحاجة لأيادي الجميع

    ردحذف
  3. نعم الجزائر لم تحرك ساكنا لمساندتنا لا شعب و لا حكومة بل عيرونا بالناتو و اللجوء للمجتمع الدولي

    ردحذف
  4. الاخوة الذين يبررون تدخلات بعض الجزائريين في ليبيا
    وموقفهم تجاه الثورة وينسبون ذلك للمخابرات المغربية
    رجاء اتركونا من هذا الكلام
    سؤال ماذا عن المرتزقة من اصل جزائري
    رجاء دعونا وشاننا من هذه الحسابات واعلم ياخي الكريم
    انه لايعجبنا قتل لاثوارنا الاحرار ولاحتى كتائب القرذافي
    ففي النهاية هو دم اخواننا ولكن ما باليد حيلة هكذا ارادها
    القرذافي والله يهديهم
    واعلم يا اخي الجزائري اننا نحبكم فانتم اخوتنا رغم انف
    الجنيرالات

    ردحذف
  5. انا جزائري و انا مع الثوار قلبا و قالبا و اعمل المستحيل لتبصير الجزائريين الاغبياء بحقيقة الوضع في ليبيا انت تعرف جيدا ان اغلب الجزائريين جهال و يقرؤون جرائد تابعة لنظام الجنرالات الفاسد جرائد حقيرة مثل الشروق و الخبر و النهار و كلها مرتشية قبضت من عند سفير القردافي هنا في الجزائر بالعملة الصعبة زائد تحفيزات النظام الحقير اللي بينو و بين القردافي اسرار خطيرة يخشى ان تفضح في حالة رحيل هذا السفاح و هو ما سيحصل باذن الله و المغاربة بريؤون براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام لكن جرائد الزفت و سذاجة الجزائريين .... ربي ينصر الثوار و المجلس الانتقالي و هذا حسابي على تويتر ayoubvgfx@

    ردحذف
  6. تسلم يدك يا وليد

    انا أنسيت ان في دولة اسمها الجزائر اصلاً وان شاء الله لما ينقتل النمرود توا نقطعوا العلاقات بالكامل معاهم

    ردحذف