الأربعاء، 14 مارس 2012

ما معني كلمة ضرائب


هل تعني ضرب البشر أو ما تعنيه حقيقة من تكسير لشخصية الليبي البسيط 

اسعدني وإستفزني مقال علي إحدي صفحات الأخبار الوطنية يتعلق بسياسات النقد ومؤسسات المال الليبية وخاصة وزارة النفط ومصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية
وجدت ما يسرني في تعابيره وتفصيلاته التي تدل علي الاكاديمية في التعبير برغم ما قد يشوب التفاصيل من سياسة واتجاه قد يتحيز لمجموعة منا.
قلت احسنت القول سيدي الكاتب ... ولكنني ارجو واتمني رأيه فيما يخص السياسة التي أفنيت عمرا وانا استمع الي قول مبتدعيها ان الاقتصاد الليبي الداخلي مرهون بالموارد التي تنشأ من وزارة المالية الناتجة من الضرائب والجمارك ومصلحة الاملاك العامة  والتي من خلالها يتم الصرف علي أجهزة الخدمات المختلفة كالصحة والتعليم ومرتبات القطاع العام بأسرها 
أموت غيضا وانا أري  عذر البعض أن الضرائب والجمارك تنتج نقدا محليا يغذي الخزانة بأكثر من اربعة مليارات دينار في حين تتبجح شركة ليبيانا بأنها وُفِقت في بيع ستة ملايين شفرة تنتج ما يناهز الستة مليارات دينار إذا استُعملت بواقع ثلاثة جنيهات يوميا لكل منها.. لن أتكلم كثيرا علي موارد شركة المدار ونعلم أنها أكثر موردا من المال وأن كلاهما كانت ترعي مصالح قليل الكلام وكثير النهب ،، الإبن البكر لفقيه الألم والبعيد عن الندم .. ملك التسريحات والتقليعات ملك ملوك الوثنيين ... عراة أفريقيا..
هل حُكم علي المواطن الليبي ان يفقد القدرة الجنسية مع زوجته كلما تذكر ان عليه ان يقدم إقرارا ضريبيا في الشهر القادم أو أن يركع ويتملق مأموري الضرائب كلما زارو مقر شركته أو محله أو أن يحرم من شراء سيارة ذات دفع رباعي لأنه وببساطة قرر ولاة الامر في الجمارك أن تعرفتها الجمركية يجب أن تكون مئة بالمئة .. وأن  نال مدير الضرائب منصبه لأنه تعهد بتوريد ضعف ماكان يورده سلفه من ضرائب كما فعل البوعيشي.
والله لو عُين مدير للضرائب من إسرائيل لكان أكثر رحمة في توقعاته مما أتاه كل أبناء عمومتنا من إغتصاب لشخصيتنا وقوت أولادنا.
الي متي يجب أن نخشي هؤلاء الرعاع وأنا الذي أغتسل يوميا و أتفنن في إرتداء افضل الملابس من أجل زبائني واتفاجأ بهجوم مندوبي الضرائب الذين أستطيع أن أقسم ان ملابسهم الداخلية (وخاصة السفلية) سوداء بفعل العرق ..
اولئكم في نظري أشد من الديكتاتورية أو علي أقل تقدير اسوءاأشكالها..
الي متي علي أن أتقرب من (ستوكة) المسئول عن ضرائب الشركات (وهو للعلم من مليونيرات فوربس ليبيا) أو من أمثال البوعيشي الذي يسعي الي التسوق في سويسرا علي حسابي 
أشكر الله أنه لم يفكر في التزلج في النمسا أو الاشتراك في أحد نوادي الجولف في أمريكا 
ذلك هدفي في الآتي من الأيام ،،، الغاء الضرائب فدول الغترة والشماغ ليسو أذكي مننا في إلغاء هذا الهوان 

للعلم كامل إنتاج الضرائب والجمارك لا يزيد عن اربعة مليارات ومجمل إنتاج ليبيانا والمدار والويماكس وال ا دي س ل الذي كان يذهب لجيب شيخ نادي الإتحاد ،، قداسة المهندس محمد القذافي ... يتعدي الإثني عشر مليار دينار 
وللعلم أيضا ... تؤثر الضرائب والجمارك في إحتياجات المواطن من كل شىء بما يتجاوز العشرين بالمئة من قيمة مشترياتهم  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق